منتديات جامعيون



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات جامعيون

منتديات جامعيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بأدارة : عامر موسى الزبيدي && علي شاكر الشاهري

لرفع الصور يرجى زيارة الموقع التالي ...... www.0zz0.com
المدير ........ الرجاء ابلاغنا باي خلل ممكن ان يحصل او اي شكوى اخرى

المواضيع الأخيرة

» العشيقة
نوادر جحااااااا Emptyالإثنين ديسمبر 14, 2009 12:47 pm من طرف zeno

» صور لمنتدى رجل والمرأة
نوادر جحااااااا Emptyالسبت ديسمبر 12, 2009 1:01 pm من طرف zeno

» الصداقة بين النساء____الصداقة بين الرجال
نوادر جحااااااا Emptyالسبت ديسمبر 12, 2009 12:00 pm من طرف zeno

» نصائح صحية لاستخدام الهاتف الجوال ‏ ::
نوادر جحااااااا Emptyالسبت ديسمبر 12, 2009 9:28 am من طرف zeno

» احدث اجهزة النوكياN100_N77_N76
نوادر جحااااااا Emptyالسبت ديسمبر 12, 2009 9:23 am من طرف zeno

» صفات العيون للرجل والمرأة
نوادر جحااااااا Emptyالسبت ديسمبر 12, 2009 6:45 am من طرف zeno

» الجامعة والبناااااااااااااااااااات
نوادر جحااااااا Emptyالسبت ديسمبر 12, 2009 6:29 am من طرف zeno

» سيدة آيات القرآن
نوادر جحااااااا Emptyالسبت ديسمبر 12, 2009 6:11 am من طرف zeno

» تكلم مجاناً وبسرعة قبل كشفها من الشركات(تفيد الكبلات)
نوادر جحااااااا Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2009 1:03 pm من طرف zeno

التبادل الاعلاني


    نوادر جحااااااا

    حسام الورد
    حسام الورد
    مشرف منتدى الرجل والمرأة
    مشرف منتدى الرجل والمرأة


    عدد المساهمات : 27
    تاريخ التسجيل : 20/09/2009
    العمر : 36
    الموقع : السماوة/قرب حدود السعودية

    نوادر جحااااااا Empty نوادر جحااااااا

    مُساهمة من طرف حسام الورد السبت سبتمبر 26, 2009 2:12 pm

    نوادر جحـا
    الكلام والتثاؤب
    كان بعض المتطفلين في مجلس يهذي بكلام لا معنى له ويأخذ من كل وادٍ عصى.. وكان جحا منزوياً في جهة يتمطى وعند قرب ختام المجلس التفت ذلك المهذار قاصداً المزاح. وقال: لماذا لا تتكلم يا جحا؟
    فأجابه وقد ضجر من السكوت طويلاً: ماذا أقول فقد فتحت فمي حتى كاد يتمزق.
    حيلة خبيثة
    أصابني مرض شديد أحسست أني سأموت من شدته، فقلت لزوجتي:
    أرجو منك يازوجتي العزيزة أن تلبسي أفخر ثياب وتتزيني أحسن زينة وأن تجلسي أمامي هنا.
    فقالت لي : كيف أدع خدمتك يازوجي الحبيب وأذهب للتزين، لا يمكنني أن أفعل ذلك أبداً ، فهل ظننتني قليلة الحب لك وجاحدة المعروف!
    فقلت لها : إن ما خطر ببالي غير ما خطر ببالك. فإني أرى عزرائيل يحوم حولي ولعله إذا رآك بتلك الثياب الفاخرة والهيئة الجميلة يتركني ويأخذك.
    هل والدتك لم تلد؟
    جاءت إلى جحا يوما امرأة ومعها كنتها وشكت إليه أنه لم يلد لها ولد وأنها وزوجها حزينان وان لا سرور والبيت خال من الأطفال، فهل عندك تميمة أو بخور أو علاج تفيدنا به أو طريقة لذلك.
    فـتأثر جحا وفكَّر طويلاً والتفت إلى كنه المرأة وقال لها: وهل هذه الحالة موروثة؟ وهل أن والدتك لم تلد أولاداً ياترى؟
    صاحبة العقد
    كان لي زوجتان ففكرت في حيلة كي ارضيهما معاً فأعطيت كل منهما عقداً وأمرت كل واحدة ألا تخبر الأخرى. وفي يوم من الأيام ضيقتا علي وقالتا: من تحب مِنا أكثر من الأخرى ياجحا؟
    فقلت : إني أحب من أهديت لها العقد؟
    ما نفع الثياب يوم القيامة
    كان جحا يربي لمؤونة الشتاء خروفاً وكان يحبه ويبني عليه الآمال فأراد أصحابه أن يلعبوا عليه ويسلبوه خروفه فلم ينجحوا، فاتفقوا على أن يحتالوا عليه فجاءه أحدهم فقال له: ماذا أنت صانع بخروفك هذا وستقوم القيامة غداً أو بعد غد، هاته لنذبحه ونطعمك منه. فلم يعبأ جحا بقول صاحبه ولكن أصحابه أتوه واحداً واحداً يرددون عليه نفس النغمة حتى ضاق صدره، فوعدهم بأن يذبحه في اليوم التالي ويدعوهم لأكله في مأدبة في البرية. وهكذا ذبح الخروف وأشعل النار فأخذ جحا يشويه عليها وبينما هو قائم بهذه المهمة تركـه رفاقه وراحوا يلعبون ويتنزهون بعد أن تركوا أمامه قسمـا من ثيابهم يحرسها، فاستاء من عملهم هذا لأنهم تركوه وحـده دون أن يعرضوا عليه المساعدة فما كان منه إلا أن حـرق ملابسهم. ولما عادوا لم يجدوا ثيابهم فهجموا عليه فقال لهم:
    ما فائدة الثياب إذا كنتم تصرون أن يوم القيامة واقع غداً أو بعد غد لا محالة؟
    الشيخ الغريب
    ذهب جحا يوماً مع أحد رفاقه إلى قونية لتحصيل العلم، فرأى رفيقه منارة قونية المرتفعة وكان لم ير ذلك قبلاً فقال لجحا:
    كيف يبنون هذه يا ترى فأجابه جحا : هذه آبار مقلوبة


    جحا والحساء (الشوربة)أعدت لي زوجتي حساءً فجلسنا نشربته أنا وهي، فشربت زوجتي ملعقة، فاحمر وجهها ودمعت عيناها، فقلت لها: ماذا دهاك ياامرأة؟ ولمَ دمعت عيناك؟
    فقالت : تذكرت أمي فبكيت لفراقها.
    فأخذت ملعقة لاتناول من الحساء فوجدته شديد السخونة فأحرق فمي ثم دمعت عيناي فقالت زوجتي:
    وأنتَ لِمَ دمعت عيناك ؟
    فقلت لها مغتاظاً : أبكي على أمي التي زوجتني إياك.
    بائع سلالم
    قصد جحا أحد البساتين حوله سور يحمل سلماً فاسند السلم إلى السياج وتسلقها حتى إذا وصل إلى أعلى السياج سحبه وأنزله من الداخل، ثم نزل عليه فرأى البستاني ينتظره عند أسفل السلم ويقول له:
    من أنت وماذا تفعل هنا ؟
    قال : أنا بائع سلالم .
    فقال البستاني : ومتى كانت السلالم تباع هنا؟
    فأجابه جحا : ما شاء الله ألا تدري أن السلالم تباع في كل مكان؟
    قاضي الحمقى !مررت برجلين يتضاربان ويتسابان فقلت لهمـا : ما بالكما؟
    فقال أحدهما : تمنيت أن يكون لي قطيع من الغنم عدده ألف.
    فقال هذا الرجل : وأنا أتمنى أن يكون لي قطيع من الذئاب ليأكل غنمك، فلم أجد إلا أن أعاقب هذا الرجل على فعلته بغنمي.
    استمعت إلى قصة هذين الأحمقين ؟ وكنت عائداً من السوق محملاً حماري بقدرين من العسل، فحملت القدرين وصببتهما على الأرض وقلت: أراق الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين.
    البقرة المذنبة !
    شددت بقرة ودخلت إلى مزرعة جحا فتناول عصاه ولحق بها ففرت أمامه ولكنه صادفها بعد أسبوع تجر عربة نقل أحد الفلاحين فلم يصبر عن الهجوم عليها وضربها بعصاه، ولما انتهره صاحبها مستغرباً منه هذا العمل سائلاً إياه: ما ذنب البقرة؟
    فأجابه جحا : لا تتدخل أيها الرجل الجاهل فيما لا يعنيك ، فالبقرة تعرف ذنبها.
    المرعى مملوء بالماء !كان جحا في زيارة لقرية ، فعندما رأى بحيراتها الكبرى قال: انظروا ما يحسن هذا المدعي لهذه البلدة ولكن ما الفائدة وقد ملأه ماء.
    مال الفقير يجب أن
    يكون أمام عينيه

    كان جحا يمضغ لباناً في مجلس فدعوه إلى الطعام وعندما دخل الشيخ الغرفة التي يوجد بها المائدة أخرج قطعة اللبان من فمه وألصقها بأنفه فقالوا له: ماذا تصنع؟
    فقال : مال الفقير يجب أن يبقى دائماً أمام عينيه.
    لمن الجبة ؟
    كنت جالساً في دار القضاء انظر في قضايا الناس إذ وقف أمامي رجلان وادعى كل منهما أن الآخر سرق جبته. فجلست أفكر في هذه القضية العويصة، ثم أمرتهما أن يمسك كل منهما بطرف الجبة. وتركتهما على هذه الحال مدة طويلة، وتشاغلت بالنظر في القضايا الأخرى. وفجأة صحت فيهما: اترك الجبة لصاحبها أيها اللص.. فتركها أحدهما، فعرفت أنه اللص فأمرت بحبسه، وسلمت الجبة لصاحبها.
    اربطوا المركب من أسفل
    كان جحا مسافراً فهبت الأنواء وتمزقت القلاع وأخذ البحارون يصعدون إلى الصواري يربطونها، فعندما رآهم كذلك قال لهم: لماذا تصعدون مرتفعين وعلة المركب في الأسفل ؟ فاربطوه من أسفل حتى لا يهتز.
    حذاء القاضي
    كان قاضي بلدتنا رجلاً سكيراً ، فسكر يوماً في المزرعة ونام وقد خلع جبته وعمامته ورماهما جانباً فمررت به فوجدته على حالته هذه، فقلت لابد أن ألقنه درساً لا ينسـاه. فلبست الجبة والعمامة، فلما أفاق القاضي قال لحاجبه: احضر من سرق جبتي وعمامتي واتبعني إلى دار القضاء.
    فأحضروني إلى القاضي ، فقال لي : من أين أتيت بهذه الجبة؟
    فقلت : ذهبت للنزهة أمس فوجدت رجلاً ذا عمامة سكراناً مستلقياً على الأرض فأخذت جبته وعمامته ولبستهما، ويمكنني أن أثبت ذلك بشهود وأريكم من هو ذلك الشخص.
    فقال القاضي : مادام الأمر كذلك ، فالبس الجبة والعمامة كما شئت وليعاقب الله ذلك السكير.
    الأنبوب المجنون !
    اشتد العطش على جحا وهو عائد من بلد بعيد فصادف على قارعة الطريق أنبوباً مسدوداً بخشبة فاقتلع الخشبة وسال الماء بشدة من الأنبوب حتى تبلل من رأسه إلى قدميه فنظر إلى الأنبوب وقال: لو لم تكن مجنوناً لما وضعوا هذا الخازوق في أسفلك.


    خذ الرنين
    جاء رجل يشكو رجلاً ، فقال: رأيت في منامي أن هذا الرجل أخذ مني دراهم عددتها وكان لها رنين، والآن أطلبها منه فلا يعطيني إياها.
    ففكرت قليلاً ثم طلبت من المدعى عليه أن يُحضر بعض الدراهم: فأحضرها بعد تردد واعتراض، ثم أخذت أعد الدراهم وأفحص رنينها، ثم التفت إلى المدعي،قلت له: خذ هذا الرنين. وقلت للمدعى عليه: أما أنت فخذ دراهمك، ولا تتجاوزا حقوقكما.
    وصية جحا
    أوصى جحا أهله أن يدفنوه يوم موته في قبر قديم. قالوا: لماذا ؟ فأجابهم : جاءني ملكا الموت ليسألاني أجيبهما أني قديم العهد في هذا القبر وأني سُئلت ومتى نظرا إلى قبري رايا فيه مصداقاً لقولي فيتركاني وشأني وهكذا اتخلص من شديد سؤالهما على أهون سبيل.
    أصلح الله القاضي
    كانت لي أوراق لابد أن يصدق عليها قاضي البلدة المجاورة، وكان رجلاً مرتشياً، وكنت قد حاولت أن أجعله يصدق على أوراقي بشتى الطرق فلم استطع، فأرسلت غليه بجرة وزعمت أنها جرة عسل فقابلني بالترحاب وصدق على الأوراق فتناولها وأسرعت قبل أن يكتشف أن الجرة مليئة بالطين بدلاً من العسل.
    وقبل أن أخرج من البلدة قابلني أحد أتباع القاضي، وقال: لقد وقع في الأوراق نقص ويريد أخوكم القاضي إصلاحه، فقلت له وقد فطنت للحيلة التي يريد القاضي أن ينتقم بها مني: ليس في الأوراق نقص وإنما النقص في عقل قاضيكم وقد أصلح الأوراق بعض مساعديه فأرجو أن يصلحه الله كذلك.
    الأخطاء الكبيرة
    كانت الحكومة قد منعت حمل السلاح في زمن شباب جحا عندما كان يطلب العلم منعاً شديداً وبينما كان ذات يوم ذاهباً إلى المدرسة ومتأبطاً سكيناً كبيرة أخذوه إلى الحاكم فقال له الحاكم: ألم تعلم أن الحكومة منعت حمل السلاح فكيف تحمل هذا السلاح العظيم في ظهر النهار؟
    فأجابه جحا : حملته لأني عندما أنظر في الكتاب أجد بعض الأغلاط فأصلحها ب.
    فأجابه الحاكم : أتمزح معي ؟ ألا يمكن إصلاح الغلط بغير هذه الأدلة العظيمة؟
    فقال جحا : يا سيدي إن من الأغلاط ما تكون هذه الأدلة قليلة بالنسبة لها.


    إلى متى يلد الناس ويموتون ؟‍!
    سأل تيمور لنك جحا يوماً : إلى متى يلد الناس ويموتون؟ فأجابه جحا فوراً : إلى أن تمتلئ الجنة وجنهم.
    قلب البخيل يحترق
    كان لي صديق بخيل أخذت أحتال عليه لكي يدعوني عنده وذات مرة استطعت أن أقنعه بدعوتي للغذاء فوعدني بوليمة فاخرة فذهبت في الموعد المحدد وانتظرت طويلاً، وأحسست بتردده ورغبته في إخلاف وعده، ولمَّا رأى إصراري وعدم اهتمامي بقلقه، أحضر الطعام فوجدت طبقاً من العسل وكسرة خبز فهجم الرجل وأكل كسرة الخبز فهجمت على العسل وأخذت ألعقه باصابعي فقال لي: إن أكل العسل بلا خبز يحرق القلب.
    فقلت له وأنا مستمر في لعق العسل : الله يعلم قلب من الذي يحترق!

    الفراريج (الفراخ) حزينة على أمها
    ضاعت دجاجة جحا . فأتى بخرق سوداء وربطها في أعناق الفراريج وتركها فقالوا له: ما هذا فقال: حزنوا على موت أمهم.
    الكل بالإكــراه !
    ذهبت زائراً لمدينة مجاورة تشتهر بلذة الحلوى واقتربت من أحد المحال التي تعرض أطباق الحلوى فهجمت على الطبق وأخذت التهم الحلوى التهاماً فقام صاحب الحلوى وحاول أن يقتنص الطبق مني ولكني تمسكت بالطبق، فقال لي: بأي حق تأكل مال الناس بهذه الجرأة؟
    فلم أرد عليه لامتلاء فمي بالحلوى فأحضر عصا وأخذ يضربني وأنا مستمر في التهام الحلوى، فلما انتهيت من أكل الحلوى، قلت للبائع :
    بارك الله فيكم ، ما أكرمكم يا أهل المدينة ، إنكم تطعمون ضيوفكم الحلوى بالجبر والقوة.
    حمار الحكيم الضائع !
    ضاع حمار الحاكم فرآه جماعة جحا ذاهباً إلى بستانه فقالوا له بما اننا ذاهبون إلى جهة واحدة فاشترك معنا في التفتيش عن الحمار فلم يرجحا مانعاً من إجابة طلبهم، مشى جائلاً بين البساتين وهو يغني فانتهره أحدهم قائلاً:
    أي نوع من التفتيش هذا ؟
    فأجابه جحا : منن أضاع حمار غيره يفتش عليه وهو يغني.
    لولاك يا كمي !دُعيت يوماً إلى وليمة فاخرة ولم أجد ثياباً جديدة ارتديها لهذه المناسبة الكبيرةن فاضطررت لارتداء ملابس قديمة فذهبت إلى الدعوى فلم يحسن أصحاب الدعوة استقبالي ولم يعيروني انتباهاً فانسحبت في الحال وعدت إلى منزلي وأخذت أصبحت ملابس لائقة فوجدت جلباباً فاخراً لأخي فارتديته وعدت للوليمة مسرعاً فأحسنوا استقبالي وقدموني إلى صدر المائدة وقربوا إلى أشهى المأكولات فأخذت آكل بكل ما أوتيت من قوة، فأخذوا ينبهوني ويقولون: احذر ياجحا فكُم جلبابك قد أصابه الأرز والمرق.
    فقلت لهم : ألا يحق له أن يأكل هو الآخر؟
    وقلت متظاهراً بأني أحادث الكُم : لولاك ياكمي ما أكلت يافمي.
    نمت قبل أن اجئ إلى هنا !
    نزل جحا في إحدى القرى ضيفاً على إمام القرية فسأله صاحب البيت: ألم تنم؟ أأنت عطشان ولم يذكر شيئاً عن الطعام.
    فأجابه جحا : نمت قبل أن اجئ إلى هنا في قرية مجاورة.

    مرق البـط !
    مررت يوماً ببحيرة قد امتلأت بالبط ، فحاولت أن التقط واحدة من هذه الطيور اللذيذة الطعم، ففرت مني واحدة تلو الأخرى، فلما فر مني البط احضرت قطعة من الخبز وأخذت أغمسها في ماء البحيرة وآكل. فمر بي أحد الأصحاب فقال لي متعجباً:
    ما هذا الذي تفعله يا أحمق .. أتأكل خبزاً مغموساً في ماء البحيرة؟
    فقلت له : لِمَ العجب يا أخي ؟ إذا فاتك البط فاستفد من مرقـه.
    قصاص الغرابيل !كان جحا يفتش على شئ في بيت المؤونة وإذا بغربال مملوء بالبصل يقع على رأسه فأضاع صوابه لشدة اللطمة وأسودت الدنيا في عينيه فضرب به الأرض، وكان الغربال قد وقع إلى جانبه فارتد إليه وأصاب ركبته، فغضب الشيخ وقام ورفع الغربال فوق رأسه وضرب به الأرض فوثب الغربال وجرح جبينه. فاسرع الشيخ ودخل وأتى بسكين كبيرة وقال:
    لتخرج كل الغرابيل وتسير أمامي.
    الرجل يفي بوعده
    دعاني أحد الناس إلى الغذاء وقال لي : أنت رجل طيب ولن أتركك إلا بعد أن نتغذى سوياً ونأكل خبزاً وملحاً فقبلت دعوته وأخذت أمني نفسي بأشهى الطعام ولذيذ الأشربة وما أن وصلنا إلى الدار حتى أقبل يحمل طبقاً مليئاً بالملح ومعه بعض الخبز فقط، وكنت جائعاً فأكلت مضطراً، وبعد قليل طرق الباب فقير يطلب صدقة فقال صاحب الدار له: انصرف وإلا كسرت رأسك فاستمر الفقير يلح في طلب الصدقة، فقلت له وأنا مغتاظ من دعوة الرجل:
    انصرف أيها الرجل فإن صاحبي إذا قال فعل
    الجمل فقط يعض غذن نفسه !كان جحا عائداً إلى داره مساء يوم، فتقدم إليه أحد أولاد الحارة وقال له: يا سيدي إن هذا الولد عض اذني. فقال الولد المشتكى عليه: كلا أنا لم أعض أذنه بل عض أذن نفسه.
    فقال جحا : اصمت أيها العنيد فهل هو جمل حتى يعض نفسه.
    الميت الحي !وقع رجل في السوق مغشياً عليه فحمله أهله إلى الدار وبعد قليل قالوا إنه مات فغسلوه وكفنوه وحملوه على النعش وبينما نحن نسير خلف الجنازة والرجل محمول على النعش إذ به أفاق وقعد في النعش مذعوراً وقال: أنا لم أمت! خلصني ياجحا فقلت له: عجباً لك أيها الرجل أأصدقك وأكذب كل هؤلاء الناس؟!
    ثمن الضرورة
    عطش جحا في طريقه وهو منقطع عن الماء في الصحراء فمر به أعرابي يحمل قربة عرض عليه جحا أن يبعها إياه فلم يقبل بأقل من خمسة دراهم فاشتراها جحا وجلس يأكل من طعام دسم كان معه واستضاف الأعرابي فأعطاه من الطعام ما أشبعه واظمأه فسأله شربة من القربة فلم يقبل جحا بأقل من خمسة دراهم وباع الشربة بثمن القربة.
    الجبة تقـرأ
    قابلني أحد العامة في الطريق ومعه رسالة مكتوبة بلغة لا أعرفها وقال لي:
    اقرأ لي هذا المكتب وأفهمني معناه.
    فقلت له: اذهب إلى غيري ليقرأه لك، فأصر الرجل فاعتذرت له وقلت: اعذرني فلقد تشاجرت مع زوجتي وأنا الآن مشغول البال، بالإضافة إلى أن هذا الخط لا يُقرأ .
    فقال الرجل غاضباً: إذا كنت لا تعرف القراءة فلم تضع هذه العمامة وتلبس هذه الجبة وتتشبه بالشيوخ؟
    فخلعت جبتي وعمامتي وألبستهما له وقلت له: إذا كانت القراءة والكتابة بلبس العمامة والجبة فالبسهما واقرأ لي سطرين من هذا الكتاب لأرى؟!
    ثمن الحمار
    ضاع حمار جحا فأقسم ليبعنه إن وجده بدينار واحد ثم وجده وندم على حلفه ولم يشأ أن يحنث على قسمه.. فاحتال عليه ليبر باليمين ويحفظ على نفسه الحمار وعرض الحمار في السوق وقد ربط إلى عنقه حذاء قديم فجعل ينادي عليه (الحمار بدينار والحذاء بعشرة دنانير ولا يباعان منفصلان)!

    الخطيب البليغ
    صعدت يوماً كرسي الوعظ في أحد مساجد بلدتنا واجتمع الناس وانتظروا ما سأقوله ، فجلست طويلاً ولم يخطر ببالي شئ وانتظر الناس طويلاً، وأخيراً التفت لهم وقلت: يا عباد الله تعرفون أني غير عاجز عن الكلام وقد أردت أن أحدثكم فلم يخطر ببالي شئ.
    فقال أحد الحاضرين : إذا كان لم يخطر ببالك شئ فهل لم يخطر ببالك أن تنزل عن الكرسي.
    حساب الشركاء
    أراد جحا بيع نصف دار له فسأله الدلال لماذا تعجل فالآن ليس وقت ذلك فقال له جحا أنا ما أحببت المال المشترك طول عمري ولي عشر سنوات حتى اقنعت شريكي ببيع حصته لي فطالما هو راضٍ ببيع ذلك فأنا سأبيع النصف الذي لي واشتري النصف الذي له واتخلص من مضادة الشركاء.
    تواضع الأوليـاء
    ادعيت يوماً أني من الشيوخ الأولياء فقيل لي : من أين نعرف أنك ولي؟ فقلت: إني ادعو الحجر فيأتيني وادعو الشجرة فتمشي الي.
    فقالوا : مادام الأمر كذلك فادع لنا هذه الشجرة التي أمامنا فقلت متظاهراً بمحادثتي الشجرة: تعالى يامباركة فلم تتحرك الشجرة ولا ورقة منها فتقدمت إليها فقالوا ما هذا؟ ألم تقل أنها ستأتي إليك فقلت: لا كبرياء عند الأولياء فإذا لم يمش الشجر يمشي الولي.
    لن أغير كلمتي
    سئلت يوماً : كم عمرك ؟ فقلت : أربعون سنة. وبعد مضي عشر سنوات سئلت: كم عمرك؟ فقلت: أربعون سنة. فقالوا: منذ عشر سنين سألناك فقلت أربعون سنة والآن تقول كذلك فأجبتهم: الرجل الحر لا يحيد عن كلامه فالله واحد والقول واحد ولو سألتموني بعد عشرين سنة فهذا جوابي أيضاً.
    أسمعوه ساعياً !ولدت امرأة بعد ثلاثة شهور من زواجها فاجتمع النساء وقلن ما نسمي المولود؟ وقررن أن يراجعن جحا وعندما راجعنه قال: سموه "ساعياً" فقلت له لم نسمع بهذا الاسم فأجابهن: من يقطع مسافة تسعة أشهر في ثلاثة لابد أن يسمي ساعياً.. وإلا فأي اسم يليق به.
    أين القبلة ؟
    سألني أحد تلاميذي : أفتني يا شيخي ، إذا ذهبت إلى البحيرة وأردت الاستحمام فهل استقبل القبلة أم استدبرها؟ فقلت له: يا ولدي إذا استحممت في البحيرة فلا تستقبل القبلة أو تستدبرها ولكن عليك أن توجه وجهك إلى ملابسك التي تركتها على شاطئ البحيرة وإلا سرقها اللصوص.
    سكران دون أن يدري !سمع جحا أن الحشيش يسكر فأهمه ذلك واشترى قدراً منه من عند العطار واستعـمله ، ثم ذهب إلى الحمام وعندما كان يغتسل خطر في باله أنهم يقولون أن الحشيش يسكر وأنه يخل بالعقل فقال:
    كل ذلك كلام بكلام وما قصدهم إلا السخرية والمزاح أو أن العطار غشني فليتني أذهب إليه وأسأله محققاً ذلك عن ذلك وفي الحال خرج من الحمام عارياً مصادفة أصحابه فسألوه: ما هذا الحال ياجحا فحدثهم بما فعل وقال: لاشك بأن العطار غشني لأن حشيشه غير مسكر.

    سؤال فلسفي
    كنت أعظ في مسجد القرية ذات يوم فسألني سائل: إذا أصبح الصبح خرج الناس من بيوتهم إلى جهات شتى فلم لا يذهب إلى الجهة واحـدة . فقلت له : تلك حكمة الله، إنما يذهب الناس إلى كل جهة حتى تحفظ الأرض توازنها أما لو ذهبوا إلى جهة واحدة فسيختل توازن الأرض وتسقـط.
    لا تريني وجهك
    وأريه من تشاءين

    تزوج جحا بامرأة قبيحة المنظر ، ففي الصباح أراد جحا الانصراف فتقدمت إليه برشاقة ودلال قائلة: أرجو أن تخبرني إلى أي أقربائك من الرجال أرى وجهي ومن منهم لا تريد أن يراني.
    فقال لها فوراً : لا تريني وجهك وأريه من تشاءين.
    هدية ناقصة !
    كنت قد وعدت صديقي الحاكم أن أذيقه أوزة من طهي زوجتي وقدرت أن أفي بوعدي فأوصيت زوجتي أن تعد أكبر اوزة عندنا أن تحسن طهيها وتحميرها لعل الحاكم يجود علينا بمنحة من منحه الكثيرة.
    وبعد أن انتهت زوجتي من إعداد الاوزة جملتها إلى قصر الحاكم، وفي طريقي راودتني نفسي وأكلت أحد فخذي الاوزة وعندما وصلت إلى القصر وقدمتها بين يدي الحاكم قال لي مغتاظاً:
    ما هذا يا رجل؟ أين رجل الاوزة ؟
    فقلت له : كل الاوز في بلدتنا برجل واحدة وان لم تصدقني فتعال وانظر من نافذة القصر إلى الاوز الذي على شاطئ البحيرة فنظر فإذا سرب من الاوز قائم على رجل واحدة كعادة الاوز في وقت الراحة فأرسل أحد الجنود إلى سرب الاوز وهو يحمل العصا ففزع الاوز وجرى إلى الماء على رجليه.
    فقال الحاكم : ما قولك الآن ؟
    فقلت : لو هجم أحد على إنسان بهذه العصا لجرى على أربع.. فما بالك بالاوز؟
    فأحضروني إلى القاضي ، فقال لي : من أين أتيت بهذه الجبة؟
    فقلت : ذهبت للنزهة أمس فوجدت رجلاً ذا عمامة سكراناً مستلقياً على الأرض فأخذت جبته وعمامته ولبستهما، ويمكنني أن أثبت ذلك بشهود وأريكم من هو ذلك الشخص.
    فقال القاضي : مادام الأمر كذلك ، فالبس الجبة والعمامة كما شئت وليعاقب الله ذلك السكير.
    لقد اخطأت المسألة
    جاء رجل إلى جحا عندما كان قاضياً قائلاً: إن الثور الأحمر واظنه ثوركم قد نطح بقرتنا في بطنها فقتلها. فقال جحا: وما دخل صاحبه في الأمر فهذه دعوى دم لا يطالب بها حيوان.
    فقال الرجل : كلا لقد اخطأت بالإفادة فإن بقرتنا بقرت بطن ثوركم.
    فعندها قال جحا : لقد أخطـأت المسألة. فهات هذا الكتاب ذا الجلد الأسود على الرف لأ تضر فيه.
    كلكم على حق
    جاءني أحد الجيران يشكو جاراً لنا فقال لي بعد أن قص شكواه : ألست محقاً في الشكوى؟
    فقلت : بلى أنت محق يا أخي ثم جاءني جاري الآخر يشكو، ويقول ما قولك ياجارنا العزيز؟ ألست محقاً؟
    فقلت : بلى أنت محق يا أخي . وكانت زوجتي قد سمعت كلامي مع الرجلين فقالت: ما هذا ياجحا؟ كيف يكون الشاكيان على حق فقلت لها: وأنت أيضاً محقة يازوجتي العزيزة.

    حدود الأبوة
    قيل لجحا : هل يولد للرجل بعد بلوغ الستين؟
    فقال: يجوز.
    وقيل: وبعد بلوغ الثمانين؟
    فقال: يجوز.
    وقيل : بعد بلوغ المائة؟
    فقال: نعم إذا كان له جار في العشرين!
    لا فائدة من الكلام
    قدموني يوماً لأخطب الجمعة فصعدت المنبر ولم أكن قد جهزت موضوعاً للوعظ فقلت لهم: أيها المؤمنون هل تعلمون ما سأقوله لكم ؟
    فقالوا : كلا ، لا نعلم .
    فقلت : إذا كنتم لا تعلمون فما الفائدة من الحديث ونزلت من على المنبر.
    وفي المرة التالية قدموني أيضاً فكررت عليهم السؤال.. فقالوا في هذه المرة :
    نعم نحن نعلم .
    فقلت : مادمتم تعلمون ما سأقوله .. فما الفائدة من الكلام وأفلت 轅ي هذه المرة أيضاً .
    وفي مرة أخرى صادفني نفس المأزق فألقيت عليهم ذات السؤال فقال بعضهم: نعم نعلم وقال البعض الآخر لا نعلم.
    فقلت لهم : هذا حسن جداً من يعلم يخبر من لا يعلم وأفلت هذه المرة أيضاً .


    انتظر أن تطفو
    [color=red]حتى أقبض عليها ![/
    color]
    كان جحا يملأ جرة ماء من النهر وفي أثناء ذلك سقطت الجرة من يده فجلس ينظر إلى محل سقوطها فرآه أحدهم فقال له:
    ماذا تفعل يا جحا وإلى أي شئ تنظر ؟
    فأجابه : إن الجرة قد دخلت في الماء، وانتظر خروجها حتى أقبض عليها من فمها واذنيها.
    أين الهلال ؟
    احتكم إلى أهل بلدتي في مسألة حيرتهم فجاءني وفد منهم وقالوا:
    يا جحا .. أفتنا في مسألتنا .
    فقلت لهم : وما هي هذه المسالة العويصة؟
    قالوا : أين يذهب الهلال القديم إذا ما ظهر الهلال الجديد؟
    فقلت : حسب معرفتي أن الهلال يقطع قطعاً صغيرة وتصنع منه النجوم!
    أين أسير ؟
    سألني رجل من المتحذلقين : إذا أردت السير مع الجنازة فهل أمشي وراءها أم أمامها؟
    فقلت له : لا تكن في النعش وأمش حيث شئت.
    جحا والغنى
    أعطاه أحد الأغنياء خمسمائة قرش وقال له:
    أرجو أن تدعو لي عقب كل صلاة من الصلوات الخمس .
    فأخذ جحا اربعمائة وخمسين قرشا منها وأعاد إليه خمسين قرشا قائلاً :
    يا سيدي إن الليل قصير كما أن لسان السفيه طويل فعفواً لأني لا أقوم لصلاة الصبح قضاء، فلا حق لي بأجر الصبح تماماً واستحي من الله تعالى أن اخذها.
    الإجابة المفحمة
    حضر لي رجل من المتحذلقين - بعد أن سال عني - اعلم أهل البلدة فدلوه علي فقال:
    لقد علمت أنك أعلم أهل هذه البلدة، ولي أربعون سؤالاً هل يمكنك أن تجيببني عنها بجواب واحد؟
    وبعد أن أستمعت إليه وهو يلقي مسائله قلت له:
    أما وقد طلبت إجابة واحدة، أقول لك : لا أدري إجابتها كلها.
    لو كنت في البيت
    لصرت هريسـة !
    بينما كان جحا راكباً حماره يقصد بيته حصل زلزال شديد فأسرع ونزل عن الحمار وسجد قائلاً: الحمد لله فسأله رفاقه، لماذا سجدت؟
    فقال : إن بيتي أو كوخي الحقير لابد أن يكون قد سقط بهذه الزلزلة، فماذا كان يصير بي لو كنت فيه ألا أكون صرت هريسة تحتـه؟
    جـزاء الاعتـراض
    كنت سائراً ذات يوم .. فجلست تحت شجرة لوز لاستريح وكان أمام هذه الشجرة غصن قرع فأخذت اتأمل وأقول: سبحانك يارب خلقت القرع الكبير من هذه الشجرة الصغيرة والجوز الصغير من هذه الشجرة الضخمة. وبينما انا أتأمل مسترخياً اذ وقعت على رأسي ثمرة من ثمار الجوز فشجت رأسي فأصابني خوف شديد من الله فقلت مناجياً الله: أتوب إليك ياربي أنا لا أتدخل فيما تصنع اللهم لا اعتراض فلو كانت القرعة مكان الجوز لتحطم رأسي ولأصبحت في عداد الموتى.
    العقاب قبل الذنب
    أعطى جحا ابنته جرة ماء لتملأها صم صفعها بكفه قائلاً: إياك أن تكسري الجرة.
    فقال الذين رأوها تبكي وهي طفلة : يا جحا أيجدر بك أن تضرب هذه البنت وهي لم تذنب؟
    فأجابهم : إني أريد أن أريها عاقبة كسر الجرة حتى تتنبه وإلا فلا معنى للعقاب بعد كسر الجرة!
    قسمة جحا
    جاءني بعض الأصحاب فقال لي أحدهم : هل تعرف الحساب ياقاضي القضاة؟
    فقلت : نعم ، لا يخفى علي منه شئ.
    فقال : كيف يقسم أربعة دراهم على ثلاثة رجال؟
    فسكت قليلاً ثم قلت: لكل رجل منهم درهم والدرهم الرابع أخذه أنا اجراً لي على قسمتي!
    التعزيةبحماره
    ماتت زوجة جحا فلم يأسف عليها كثيراً وبعد مدة فطس حماره فظهرت عليه علامات الغم والحزن..
    فقال له بعض أصدقائه : عجباً منك ، ماتت امرأتك من قبل ولـم تحزن عليها هذا الحزن الذي حزنته على موت الحمار.
    فأجابهم :
    عندما توفيت امرأتي حضر الجيران وقالوا لا تحزن فإنا نجد لك أحسن منها وعاهدوني على ذلك إلا أنه عندما فطس الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى.. أفلام يجدر بي أن يشتد حزني؟
    ميراث جحا
    مرضت يوماً مرضاً شديداً في بلدة مجاورة فقالوا: إذا مت ووقع الأمر الحق فهل لك في بلدك وارث؟
    فأجبتهم : لي والدة في بلدي إلا أن والدي طلقها فعلى ذلك فلا وارث لي.
    رفض الحمار
    طلب رجل من جحا إعارته حماره فقال: إني ذاهب للحمار استشيره فعساه يقبل.
    ثم دخل إلى الاسطبل وعاد فقال لجاره: استشرت الحمار فلم يرض لأنه يزعم أنك سوف تضربه ضرباً مبرحاً وتشتمه هو وصاحبه.
    إلى أين يصل صوتي ؟
    كنت يوماً أؤذن فما أن انتهيت من الاذان حتى جريت مسرعاً فقيل لي إلى اين أنت ذاهب ياجحا؟
    فقلت لهم : أريد أن أعرف إلى أين يصل صوتي.
    حتى الموقد يخشى زوجتي !أراد جحا يوماً أن يشعل النار في الموقد فنفخ كثيراً فلم تشتعل النار فطلع في الحال إلى غرفة زوجته وأتى بقفطانها ووضعه على رأسه ونفخ فاشتعلت النار.
    فقال جحا : ياللعجب حتى الموقد يخشى زوجتي !

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 11:52 pm