كلمات في الحب:• أعترفُ بالحبِّ، فقط عندَما يغيّرُ الإنسانَ إلى الأفضل.
• حبُّ المراهقة = فتىً + فتاةٍ + ثقافةٍ ضحلةٍ + هرموناتٍ جسديّة!
• الحبُّ من أوّلِ نظرةٍ: إعجابٌ شكليٌّ، حوّلتْه الأفلامُ والمسلسلاتُ والأغاني والأشعارُ وأوقاتُ الفراغِ وأحلامُ المراهقينَ والهرموناتُ الجسديّةُ إلى هلوسة!
• يقولُ علماءُ النفسِ إنَّ تعلّقَ المرءِ بفتاةٍ من أوّلِ نظرةٍ، يرجعُ إلى أنّها تركتْ في نفسِه انطباعًا يُذكّرُه بامرأةٍ أو فتاةٍ أخرى لها مكانةٌ عندَه، في الغالبِ ستكونُ أمَّه: أوّلُ وجهٍ رآه في الوجود، وأكثرُ امرأةٍ أثّرتْ في شخصيّتِه وطباعِه، وانطباعاتِه عن باقي النساء!
• أوّلُ عاملٍ من عواملِ الحبّ، هو جمالُ الفتاة، وهو للأسفِ أوّلُ شيءٍ أيضًا ليسَ لها يدٌ فيه، ولا يدلُّ على شيء، ولا يضمنُ أيَّ شيء!.. لهذا أقترحُ على كلِّ فتى "ينتوي" أن يبدأَ قصّةَ حبّ، أن يرتدي منظارًا أسودَ يحجبُ عنه النظر، حتّى يُجيدَ الاختيار!
• أقترحُ أن يبدأَ الشعراءُ في التغزّلِ بعقلِ المرأةِ وثقافةِ المرأةِ وأخلاقِ المرأة، بدلا من التغزّلِ بأشياءَ لا دخلَ لها فيها (إلا إذا اعتبرنا استخدامَ أدواتِ التجميلِ دخلا!).
• تصلُ الفتاةُ لمرحلةِ النضجِ في اختيارِ شريكِ الحياةِ في حوالَيِ الثانيةِ والعشرين، بينما يصلُ الفتى لهذه المرحلةِ في حوالَيِ الخامسةِ والعشرين[1].. فَلْيَحذرْ إذن أيُّ شابٍّ يظنُّ أنَّ في نفسِه القدرةَ على خداعِ النساء، فإنّ كيدهنَّ عظيم!
• الحبُّ في مرحلةِ الدراسةِ عندَ كثيرٍ من فتياتِ اليوم، مجرّدُ تسليةٍ أو تضييعِ وقت، فعندَ أوّلِ عريسٍ جاهزٍ تقولُ لزميلِها العاشقِ الولهان: باي باي!.. هذا لسببٍ بسيط: هو أنَّ تفكيرَ المرأةِ في الزواجِ هو الذي يدفعُها للحب، بينما الحبُّ قد يدفعُ الرجلَ للتفكيرِ في الزواج!
• رغمَ ظروفِ المجتمعِ الاقتصاديّةِ الطـاحنة، ورغـمَ فشلِ الغالبيّةِ الساحقـةِ من قصصِ الحبِّ "الدراسيّ"، إلا إنّها لا تتوقّفُ أبدًا، لسببٍ بسيط: أنَّ كلَّ من يبدأُ قصّةً كهذه يقولُ لنفسِه: ومن يدري؟.. ربّما كانت قصّتي أنا من القصصِ النادرةِ الناجحة!.. (عشمَ إبليسَ في الجنّة!!).
• الحبُّ الدراسيُّ: لهبٌ يجبُ أن يلسعَ أصابعَ "الأطفالِ" حتّى يدركوا مدى خطورتِه وألمِه!
• المُحبُّ: شخصٌ لا يرى أبعدَ من أذنيه!
• إذا تدخّلَ العقلُ في الحبِّ قلّتْ متعتُه، وإذا تنحّى العقلُ عن الحبِّ ساءتْ نهايتُه!
• قد تنشأُ عَلاقةٌ بينَ طرفين، فقط لأنَّ أحدَهما يشعرُ بتميّزِه وتفوّقِه في وجودِ الطرفِ الآخر.. هذه بالطبعِ نرجسيّةٌ وليستْ حبًّا، وهي عَلاقةٌ تسيرُ في اتّجاهٍ واحد: طرفٌ يُعطي فقط، وطرفٌ يأخذُ فقط، دونَ أن يكونَ لديه أدنى استعدادٍ للتنازلِ أو التضحيةِ من أجلِ الآخرِ على الإطلاق.
• في كثيرٍ من الأحيانِ يكتشفُ الفتى أنَّ فتاتِه ليستْ بالمواصفاتِ التي تخيّلها، ورغمَ ذلك يستمرُّ في العَلاقة، على أملِ أن يُغيّرَها الحبّ.. لقد تنازلَ عن مبادئِه فحسب.. هذا هو التغييرُ الوحيدُ الذي حدث!
• لوحظَ أنَّ الزواجَ التقليديَّ القائمَ على ترشيحِ الأهلِ، أكثرُ نجاحًا من الزواجِ المبنيِّ على الحبّ، فالزواجُ في الحالةِ الأولى زواجٌ عقلانيٌّ واقعيٌّ مبنيٌّ على الخبرة، أمّا الزواجُ القائمُ على الحبِّ فهو زواجٌ خياليٌّ، يتوقّعُ فيه كلٌّ من الطرفينِ سعادةً أسطوريّة، وكأنّما يعيشانِ في الجنّة، لهذا تكونُ خيبةُ الأملِ ساحقةً، حينما يكتشفُ كلٌّ منهما في الآخرِ العيوبَ التي غفلَ عنها من قبل، أو التي كانَ يُبرّرُها بمبرّراتٍ قد تُحوّلُها إلى ميزات، أو كانَ ينتظرُ من الطرفِ الآخرِ التّخلّصَ منها مباشرةً بمجرّدِ أن يطلبَ منه ذلك!
• ليس حقيقيًّا على الإطلاق، ذلك الحبّ الذي لا يُقنعُ العقلَ ولا يُرضي الضمير!
• تمرُّ الفتاةُ على الكثيرِ من "الفلاترِ" في عقلي وضميري أولا، فإن عبرتْ منها بلا شوائب، فعندئذٍ قد أسمحُ لقلبي بالتعلّقِ بها!.. إنَّ الحبَّ هو اختيارٌ عقليٌّ في الأساسِ، مهما بدا غيرُ ذلك!
• لو كانتِ مشاعرُ الارتياحِ تجاهَ الأشخاصِ دائمًا صادقةً، لما نجحَ النّصّابُ في خداعِ أحد!
• للرجالِ فقط: الفتاةُ التي تحبُّ رجلا أكثرَ من ضميرِها، يسهُلُ عليها في أيّةِ لحظةٍ، أن تُحبَّ رجلا غيرَه أكثرَ من وفائها له!
• لا يمكنُ اتّخاذُ المشاعرِ مقياسًا أو عهدًا، فما سُمّيَ القلبُ قلبًا إلا لتقلّبِه!
• كلّما بدأ الرجلُ قصّةَ حبٍّ جديدة، قالَ عن القديمة: لقد كانت مراهقةً أو نزوةً أو تجربة!
• يعتبرُ معظمُ الرجالِ نزواتِهم غزواتٍ جديدةً تُضافُ لسجلِّ بطولاتِهم، دونَ أن يشعرَ أحدُهم بتأنيبِ الضميرِ على خداعِ أيّةِ فتاة، فالمجتمعُ لا يُعاقبُه ولا يعتبرُه مجرمًا، بل مُجرّبًا (يقطّعُ السمكةَ وذيلَها!)، كما أنّه يقولُ لنفسِه: إذا كانتِ الفتاةُ تسمحُ لي بما أفعل، مع أنَّ أفعالَها تُشينُها، ويُعاقبُها المجتمعُ عليها، إذن فليس عليَّ أيُّ ذنب، وهي المسئولةُ الوحيدة.. لقد أخذتُ فقط ما منحتْني إيّاه.. مجّانًا!
[1] أثبتتِ الدراسات أنّ معدّل نموّ المرأة الجسديّ والعقليّ والنفسيّ أسرع من الرجل، لهذا فهي مهيّأة للزواج المبكّر عن جدارة، بدءا من سنّ الرابعة عشرة، والرجل من سنّ الثامنة عشرة.. إذن فما هي حكاية 22 و25 هذه؟.. إنّ منظومة التلفزيون + المدرسة عملت على زيادة سنّ المراهقة إلى آماد بعيدة، حيث تُنتج أجيالا تافهة ساذجة لا تعرف من الدنيا غير أعضائها التناسليّة والحب الأبله المبني على الشكل، دون أن تفهم السياسة أو الاقتصاد أو قواعد المجتمع أو شخصيات أفراده.. بل ولا تعرف حتّى قواعد الدين.. كلّ ما تعرفه هذه النماذج هي تباديل وتوافيق من المتعة والتسلية والترفيه والتواكل والكسل والحبّ والشهوة والانحراف.. لهذا فمن المدهش أن نصل لهذه الحقيقة: الفتاة الصعيديّة البسيطة غير المتعلّمة مؤهّلة للزواج عن جدارة عند سنّ الرابعة عشرة، لأنّها تفهم تماما دورها في الحياة، من خلال منظومة الأهل والزوج.. أمّا الفتاة الجامعيّة فلا يمكن أن تصل لهذا النضج قبل انتهاء مرحلة البلاهة والتفاهة والصياعة الجامعيّة، حينما تبدأ تعمل، لتكشف مدى القرف والعفن الذي كانت تحلم به على أنّه الجنّة، وبالتالي تبدأ في الإفاقة واستخدام عقلها، والحكم على الأشياء بطريقة غير تلفزيونيّة.. ولكنّ هذا لا يعني أنّ زواجها سيكون بالضرورة ناجحا، فارتفاع سنّها لن يسمح لها بمناورات كثيرة عند الاختيار خشية العنوسة، كما أنّ التمرّد الذي رباها التلفزيون عليه سيضمن لها الطلاق في أقرب فرصة!!
مع الشكر ولتقدير حسااااااام الورد
نقل من ابحاث احد الاطباءالنفسانيين
• حبُّ المراهقة = فتىً + فتاةٍ + ثقافةٍ ضحلةٍ + هرموناتٍ جسديّة!
• الحبُّ من أوّلِ نظرةٍ: إعجابٌ شكليٌّ، حوّلتْه الأفلامُ والمسلسلاتُ والأغاني والأشعارُ وأوقاتُ الفراغِ وأحلامُ المراهقينَ والهرموناتُ الجسديّةُ إلى هلوسة!
• يقولُ علماءُ النفسِ إنَّ تعلّقَ المرءِ بفتاةٍ من أوّلِ نظرةٍ، يرجعُ إلى أنّها تركتْ في نفسِه انطباعًا يُذكّرُه بامرأةٍ أو فتاةٍ أخرى لها مكانةٌ عندَه، في الغالبِ ستكونُ أمَّه: أوّلُ وجهٍ رآه في الوجود، وأكثرُ امرأةٍ أثّرتْ في شخصيّتِه وطباعِه، وانطباعاتِه عن باقي النساء!
• أوّلُ عاملٍ من عواملِ الحبّ، هو جمالُ الفتاة، وهو للأسفِ أوّلُ شيءٍ أيضًا ليسَ لها يدٌ فيه، ولا يدلُّ على شيء، ولا يضمنُ أيَّ شيء!.. لهذا أقترحُ على كلِّ فتى "ينتوي" أن يبدأَ قصّةَ حبّ، أن يرتدي منظارًا أسودَ يحجبُ عنه النظر، حتّى يُجيدَ الاختيار!
• أقترحُ أن يبدأَ الشعراءُ في التغزّلِ بعقلِ المرأةِ وثقافةِ المرأةِ وأخلاقِ المرأة، بدلا من التغزّلِ بأشياءَ لا دخلَ لها فيها (إلا إذا اعتبرنا استخدامَ أدواتِ التجميلِ دخلا!).
• تصلُ الفتاةُ لمرحلةِ النضجِ في اختيارِ شريكِ الحياةِ في حوالَيِ الثانيةِ والعشرين، بينما يصلُ الفتى لهذه المرحلةِ في حوالَيِ الخامسةِ والعشرين[1].. فَلْيَحذرْ إذن أيُّ شابٍّ يظنُّ أنَّ في نفسِه القدرةَ على خداعِ النساء، فإنّ كيدهنَّ عظيم!
• الحبُّ في مرحلةِ الدراسةِ عندَ كثيرٍ من فتياتِ اليوم، مجرّدُ تسليةٍ أو تضييعِ وقت، فعندَ أوّلِ عريسٍ جاهزٍ تقولُ لزميلِها العاشقِ الولهان: باي باي!.. هذا لسببٍ بسيط: هو أنَّ تفكيرَ المرأةِ في الزواجِ هو الذي يدفعُها للحب، بينما الحبُّ قد يدفعُ الرجلَ للتفكيرِ في الزواج!
• رغمَ ظروفِ المجتمعِ الاقتصاديّةِ الطـاحنة، ورغـمَ فشلِ الغالبيّةِ الساحقـةِ من قصصِ الحبِّ "الدراسيّ"، إلا إنّها لا تتوقّفُ أبدًا، لسببٍ بسيط: أنَّ كلَّ من يبدأُ قصّةً كهذه يقولُ لنفسِه: ومن يدري؟.. ربّما كانت قصّتي أنا من القصصِ النادرةِ الناجحة!.. (عشمَ إبليسَ في الجنّة!!).
• الحبُّ الدراسيُّ: لهبٌ يجبُ أن يلسعَ أصابعَ "الأطفالِ" حتّى يدركوا مدى خطورتِه وألمِه!
• المُحبُّ: شخصٌ لا يرى أبعدَ من أذنيه!
• إذا تدخّلَ العقلُ في الحبِّ قلّتْ متعتُه، وإذا تنحّى العقلُ عن الحبِّ ساءتْ نهايتُه!
• قد تنشأُ عَلاقةٌ بينَ طرفين، فقط لأنَّ أحدَهما يشعرُ بتميّزِه وتفوّقِه في وجودِ الطرفِ الآخر.. هذه بالطبعِ نرجسيّةٌ وليستْ حبًّا، وهي عَلاقةٌ تسيرُ في اتّجاهٍ واحد: طرفٌ يُعطي فقط، وطرفٌ يأخذُ فقط، دونَ أن يكونَ لديه أدنى استعدادٍ للتنازلِ أو التضحيةِ من أجلِ الآخرِ على الإطلاق.
• في كثيرٍ من الأحيانِ يكتشفُ الفتى أنَّ فتاتِه ليستْ بالمواصفاتِ التي تخيّلها، ورغمَ ذلك يستمرُّ في العَلاقة، على أملِ أن يُغيّرَها الحبّ.. لقد تنازلَ عن مبادئِه فحسب.. هذا هو التغييرُ الوحيدُ الذي حدث!
• لوحظَ أنَّ الزواجَ التقليديَّ القائمَ على ترشيحِ الأهلِ، أكثرُ نجاحًا من الزواجِ المبنيِّ على الحبّ، فالزواجُ في الحالةِ الأولى زواجٌ عقلانيٌّ واقعيٌّ مبنيٌّ على الخبرة، أمّا الزواجُ القائمُ على الحبِّ فهو زواجٌ خياليٌّ، يتوقّعُ فيه كلٌّ من الطرفينِ سعادةً أسطوريّة، وكأنّما يعيشانِ في الجنّة، لهذا تكونُ خيبةُ الأملِ ساحقةً، حينما يكتشفُ كلٌّ منهما في الآخرِ العيوبَ التي غفلَ عنها من قبل، أو التي كانَ يُبرّرُها بمبرّراتٍ قد تُحوّلُها إلى ميزات، أو كانَ ينتظرُ من الطرفِ الآخرِ التّخلّصَ منها مباشرةً بمجرّدِ أن يطلبَ منه ذلك!
• ليس حقيقيًّا على الإطلاق، ذلك الحبّ الذي لا يُقنعُ العقلَ ولا يُرضي الضمير!
• تمرُّ الفتاةُ على الكثيرِ من "الفلاترِ" في عقلي وضميري أولا، فإن عبرتْ منها بلا شوائب، فعندئذٍ قد أسمحُ لقلبي بالتعلّقِ بها!.. إنَّ الحبَّ هو اختيارٌ عقليٌّ في الأساسِ، مهما بدا غيرُ ذلك!
• لو كانتِ مشاعرُ الارتياحِ تجاهَ الأشخاصِ دائمًا صادقةً، لما نجحَ النّصّابُ في خداعِ أحد!
• للرجالِ فقط: الفتاةُ التي تحبُّ رجلا أكثرَ من ضميرِها، يسهُلُ عليها في أيّةِ لحظةٍ، أن تُحبَّ رجلا غيرَه أكثرَ من وفائها له!
• لا يمكنُ اتّخاذُ المشاعرِ مقياسًا أو عهدًا، فما سُمّيَ القلبُ قلبًا إلا لتقلّبِه!
• كلّما بدأ الرجلُ قصّةَ حبٍّ جديدة، قالَ عن القديمة: لقد كانت مراهقةً أو نزوةً أو تجربة!
• يعتبرُ معظمُ الرجالِ نزواتِهم غزواتٍ جديدةً تُضافُ لسجلِّ بطولاتِهم، دونَ أن يشعرَ أحدُهم بتأنيبِ الضميرِ على خداعِ أيّةِ فتاة، فالمجتمعُ لا يُعاقبُه ولا يعتبرُه مجرمًا، بل مُجرّبًا (يقطّعُ السمكةَ وذيلَها!)، كما أنّه يقولُ لنفسِه: إذا كانتِ الفتاةُ تسمحُ لي بما أفعل، مع أنَّ أفعالَها تُشينُها، ويُعاقبُها المجتمعُ عليها، إذن فليس عليَّ أيُّ ذنب، وهي المسئولةُ الوحيدة.. لقد أخذتُ فقط ما منحتْني إيّاه.. مجّانًا!
[1] أثبتتِ الدراسات أنّ معدّل نموّ المرأة الجسديّ والعقليّ والنفسيّ أسرع من الرجل، لهذا فهي مهيّأة للزواج المبكّر عن جدارة، بدءا من سنّ الرابعة عشرة، والرجل من سنّ الثامنة عشرة.. إذن فما هي حكاية 22 و25 هذه؟.. إنّ منظومة التلفزيون + المدرسة عملت على زيادة سنّ المراهقة إلى آماد بعيدة، حيث تُنتج أجيالا تافهة ساذجة لا تعرف من الدنيا غير أعضائها التناسليّة والحب الأبله المبني على الشكل، دون أن تفهم السياسة أو الاقتصاد أو قواعد المجتمع أو شخصيات أفراده.. بل ولا تعرف حتّى قواعد الدين.. كلّ ما تعرفه هذه النماذج هي تباديل وتوافيق من المتعة والتسلية والترفيه والتواكل والكسل والحبّ والشهوة والانحراف.. لهذا فمن المدهش أن نصل لهذه الحقيقة: الفتاة الصعيديّة البسيطة غير المتعلّمة مؤهّلة للزواج عن جدارة عند سنّ الرابعة عشرة، لأنّها تفهم تماما دورها في الحياة، من خلال منظومة الأهل والزوج.. أمّا الفتاة الجامعيّة فلا يمكن أن تصل لهذا النضج قبل انتهاء مرحلة البلاهة والتفاهة والصياعة الجامعيّة، حينما تبدأ تعمل، لتكشف مدى القرف والعفن الذي كانت تحلم به على أنّه الجنّة، وبالتالي تبدأ في الإفاقة واستخدام عقلها، والحكم على الأشياء بطريقة غير تلفزيونيّة.. ولكنّ هذا لا يعني أنّ زواجها سيكون بالضرورة ناجحا، فارتفاع سنّها لن يسمح لها بمناورات كثيرة عند الاختيار خشية العنوسة، كما أنّ التمرّد الذي رباها التلفزيون عليه سيضمن لها الطلاق في أقرب فرصة!!
مع الشكر ولتقدير حسااااااام الورد
نقل من ابحاث احد الاطباءالنفسانيين
الإثنين ديسمبر 14, 2009 12:47 pm من طرف zeno
» صور لمنتدى رجل والمرأة
السبت ديسمبر 12, 2009 1:01 pm من طرف zeno
» الصداقة بين النساء____الصداقة بين الرجال
السبت ديسمبر 12, 2009 12:00 pm من طرف zeno
» نصائح صحية لاستخدام الهاتف الجوال ::
السبت ديسمبر 12, 2009 9:28 am من طرف zeno
» احدث اجهزة النوكياN100_N77_N76
السبت ديسمبر 12, 2009 9:23 am من طرف zeno
» صفات العيون للرجل والمرأة
السبت ديسمبر 12, 2009 6:45 am من طرف zeno
» الجامعة والبناااااااااااااااااااات
السبت ديسمبر 12, 2009 6:29 am من طرف zeno
» سيدة آيات القرآن
السبت ديسمبر 12, 2009 6:11 am من طرف zeno
» تكلم مجاناً وبسرعة قبل كشفها من الشركات(تفيد الكبلات)
الجمعة ديسمبر 11, 2009 1:03 pm من طرف zeno